| .▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: السجاد (صناعة وتاريخ)
سلسلة المعارف الميسرة (المرجلة الثانية)
للأطفال والناشئة
إعداد: أحمد شفيق الخطيب
الناشر: مكتبة لبنان، بيروت
بالتعاون مع كتب الفراشة
تاريخ النشر: 1994م
رقم الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 36
الحجم بالميجا: 1.22
● وصـف الكتـاب:
كتاب "السجاد" ضمن "سلسلة المعارف الميسرة (المرجلة الثانية)" السلسلة النعليمية للأطفال والناشئة، قامت بنشرها مكتبة لبنان ناشرون.
يُقَدِّمُ
هَذَا الكِتابُ مَعْلُوماتٍ ثَقَافيّةً مُفيدةً عَنِ السَّجّادِ؛
صِناعَتِهِ وَتاريخِهِ. في بِلادِ العَرَبِ والمَشْرِقِ إِجْمالًا
تُسْتَخْدَمُ البُسُطُ والسَّجاجيدُ مُنْذُ آلافِ السِّنينَ، وَلا
يُمْكِنُنا تَحْديدُ الزَّمَنِ الَّذي بَدَأَ فيهِ صُنْعُ البُسُطِ،
لَكِنَّ بَعْضَ الحُصُرِ المَنْسوجةِ تَظْهَرُ بِوُضوحٍ في رُسومِ
المَدافِنِ الفِرْعَوْنيّةِ الَّتي تَعودُ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ 7000 عامٍ.
وَقَدْ طُوِّرَتْ أَشْكالٌ مُتَنَوِّعةٌ مِنَ العُقَدِ في أَنْحاءِ
العالَمِ المُخْتَلِفةِ، لَعَلَّ أَشْهَرَها العُقَدُ الفارِسيّةُ
والتُّرْكيّةُ والإِسْبانيّةُ.
وَأَقْدَمُ سَجّادةٍ في العالَمِ هيَ
سَجّادةُ البازِيريْك وَاكْتُشِفَتْ في سَيْبيريا وَيَعودُ تاريخُها إِلَى
أَكْثَرَ مِنْ 2500 عامٍ. قَديمًا كانَتْ كُلُّ أَنْواعِ السَّجّادِ
تُصْنَعُ يَدَويًّا حَيْثُ تُحاكُ عَلَى أَنْوالٍ. واليَوْمَ يُصْنَعُ
مُعْظَمُ السَّجّادِ بالمَكَناتِ (الماكيناتِ). مُعْظَمُ البُسُطِ كانَتْ
تُصْنَعُ مِنَ الصُّوفِ وَقَدِ اِسْتَخْدَمَ حائِكو السَّجّادِ أَيْضًا
القُطْنَ والحَريرَ وَوَبَرَ الإِبِلِ وَشَعَرَ الماعِزِ، لَكِنَّ
مُعْظَمَها يُصْنَعُ اليَوْمَ مِنَ الأَلْيافِ الِاصْطِناعيّةِ المَتينةِ
كالنّايْلون. وَمِنْ أَشْهَرِ وَأَبْدَعِ السَّجّاداتِ الَّتي يُمْكِنُ
مُشاهَدَتُها طِنْفِسةٌ أَرْدَبيلَ المَعْروضةُ حاليًّا في مُتْحَفٍ
بِلَنْدَنَ. وَبَعْضُ أَجْمَلِ الطَّنافِسِ نَجِدُهُا في المُصَلَّياتِ،
وَهيَ سَجاجيدُ الصَّلاةِ عِنْدَ المُسْلِمينَ، مع تمنيات " مكتبة لسان
العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة
العلمية..
| .▫️ تحميـل الكتـاب ▫️. |
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق