أحمد زكي أبو شادي (الوفاة 1955م)

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


🏷️ أحمد زكي أبو شادي Ahmed Zaki Abu Shadi (الوفاة 1955م)
أحمد زكي أبو شادي (9 فبراير 1892 - 12 أبريل 1955) شاعر وطبيب مصري، من أبرز الشخصيات الأدبية المصرية التي ظهرت في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، ويعد رائدًا ومجددًا في الشعر العربي الحديث، وناقدًا ومنظّرًا أدبيًا. هو مؤسس جماعة أبولو الشعرية التي ضمت شعراء الرومانسية في العصر الحديث.


ولد في القاهرة لأسرة المميزة وفيها تلقّى علومه الأولى، ثم درس الطب في جامعة لندن، وأقام في بريطانيا عشرة أعوام، تخصص بعلم الجراثيم، وتربية النحل، وأسس معهد النحالة الدولي عام 1919. عاد إلى وطنه فعمل في مجال تخصصه في وزارة الصحة، وعيّن وكيلًا لكليّة الطب في جامعة القاهرة، وسكرتيرًا لرابطة النحل. وألقى المحاضرات وكتب الشعر، وأنشأ مجلتين «أبولو» و«أدبي». وكان سكرتيرًا للجمعية أبولو التي كان رئيسها الأول أحمد شوقي. فجمع حوله في أبولو عددًا من الشعراء، مثل خليل مطران وأحمد محرم وإبراهيم ناجي وغيرهم، الذين أسسوا أول مدرسة شعرية تجديدية في الشعر العربي في العصر الحديث سنة 1932. يعد من المُكثرين من حيث الإنتاجين الشعري والنثري. كما يعد أبو شادي صاحب أول محاولة في الشعر الحر العربي غير المتقيد بعدد التفعيلات في البيت الواحد، وكان أكثرهم تحمسا له في مجلته «أبوللو».

هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1946، وسكن في نيويورك. أسس فيها رابطة أدبية سماها «منيرفا»، ودرّس اللغة العربية في معهد آسيا. انتقل منها إلى واشنطن العاصمة ليعمل في إذاعة صوت أمريكا، وتوفي فيها.

❅ سيرته:
❅ ولادته وطفولته:

ولد أحمد زكي أبو شادي بحي عابدين بالقاهرة يوم 9 فبراير (شباط) 1892/ 11 رجب 1309، ونشأ بها في أسرة مميزة تعرف عمومًا بـ«أبو شادي المنوفية». وكان والده محمد بك أبو شادي (1863 - 1925) من أهل قطور، وهو محمد بك بن أبي شادي الدحدوح ابن أبي زيد بن محمد بن محمد، وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي. برز خلال حياته المهنية صحفيًا وشاعرًا ومتصوفًا، وعمل أيضًا محاميًا لسنوات طويلة، وعيّن نقيبًا للمحامين، وخطيبًا بالأزهر، ومن أعضاء حزب الوفد البارزين. والدته هي أمينة محمد نجيب (1887 - 1917) كانت شاعرة مهتمة بالأدب، وهي أخت الشاعر مصطفى نجيب زميل مصطفى كامل في الحزب الوطني، ولم تتقلد أي عمل، شأنها النساء في عصرها. ولم ينجب والده إلا ثلاثة ذكور منها، لم يعش منهم طويلًا إلا أحمد زكي. وفي منزلهما بسراي القبة كان يعقد صالونًا أدبيًا أسبوعيًا، يجتمع فيه الأدباء والشعراء. فنشأ أحمد زكي في بيئه أدبية وطنية في عصر النهضة العربية في الخديوية المصرية، وكان والده على جانب عظيم من العناية به والمحبة له.

📥 تحميل كتب ومؤلفات أحمد زكي أبو شادي (PDF)

❅ نشأته وتعليمه:
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الهياتم الأولية بحي الحنفي في السيدة زينب ثم بمدرسة عابدين الابتدائية، وأكمل تعليمه الثانوي بالمدرسة التوفيقية الثانوية بحي شبرا في القسم الداخلي بعد الافتراق الذي حدث بين والديه سنة 1905، وتخرج فيها من القسم العلمي سنة 1911. ويقال لعل افتراق والديه كان سببًا في التحاقه بهذا القسم وإن كان يرغب إلى الأدب. وفي أثناء دراسته الثانوية كان ينظم الشعر ويكتب المقالات في الصحف، وشارك في الحركة الوطنية مؤيدًا مصطفى كامل. ومن زملائه في الدراسة هم أحمد محمود عزمي، وعلي توفيق شوشة، والسيد أبو الفتوح، ونجيب إسكندر، وراغب إسكندر، وعبد الملك سمري.ثم التحق بمدرسة الطب بقصر العيني بعد 1911 ولكنه لم يكمل دارسته فيها. وكان في بدايته يتردد كثيرًا على دار الكتب المصرية يقرأ الشعر العربي القديم وينقل في كراسته ما يعجبه منه وقد صحبته هذه الكراسة بعد اقامته في بريطانيا في 1913. وكان والده يشجعه في الأدب، ودراسته ومحاولة الإسهام فيه، ويسمح له بحضور ندوته الأسبوعية وتعرف في مجالس أبيه على أشهر شعراء عصره، كأحمد شوقي وإبراهيم حافظ، وخليل مطران، وهم الذين اعتبرهم الأساتذة فانتفع كثيرًا منهم ومن هذه المجالس. ونشرت أول كتابة صحفية له بعد حصوله على الشهادة الابتدائية في 1905، وأصدر عام 1908 مجلة «حدائق الظاهر» القصصية المنضمة إلى صحيفة والده اليومية «الظاهر».

❅ وفاته:
كان أبو شادي يوم وفاته جالسًا في حديقة منزله بشارع جالاتين شمال غرب في واشنطن، بين المناحل التي يربي فيها النحل عندما صرخ قائلًا إنه فقد الرؤية تمامًا، ولم يلبث أن توفي متارًا بجلطة دماغية، يوم 12 أبريل (نيسان) 1955/ 20 شعبان 1374 عن ثلاثة وستين عامًا. شيع جثمانه في مسجد بشارع ماساتشوستس ودفن في مقبرة فورت لينكولن بولاية ماريلند، وفيها أبناء الطوائف غير المسيحية، في قبر مُسوّى بالأرض تغطيه لوحة من البرونز نقش عليها اسمه وتاريخا ميلاده ووفاته.

❅ مؤلفاته:
• كتاب زينب: نفحات من شعر الغناء (1924)
• كتاب الشفق الباكي (1926)
• كتاب وطن الفراعنة: مُثُل من الشعر القومي (1926)
• كتاب ذكرى شكسبير (1926)
• كتاب إحسان (1927)
• كتاب الآلهة (1927)
• كتاب زينوبيا ملكة تدمر (1927)
• كتاب قطرتنا من النثر والنظم (1927)أشعة وظلال (1928)
• كتاب أردشير وحياة النفوس (1928)
• كتاب الشعلة (1933)
• كتاب إخناتون فرعون مصر (1933)
• كتاب .أطياف الربيع (1933)
• كتاب أنداء الفجر (1934)
• كتاب الينبوع (1934)
• كتاب فوق العباب (1935)
• كتاب .الكائن الثاني (1935)
• كتاب عقيدة الألوهة (1936)
• كتاب مملكة العذارى (1948)
• كتاب من السماء (1949)
• كتاب قضايا الشعر المعاصر (1959)
• كتاب عبرة التاريخ

📥 تحميل كتب ومؤلفات أحمد زكي أبو شادي (PDF)

● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

● إبحث عن كتاب أو مُؤلف

● صفحتنا على الفيسبوك

● المتابعون

● قم بدعمنا والتبرع بمبلغ صغير

● المشاركات الشائعة

● أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2023. مَكتَبه لِسَان العرَب - All lefts Reserved